عثر على مسدس وذخائر بحوزته
ميامي – قال رجل متهم بمحاولة اغتيال المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، السيناتور باراك أوباما، الأربعاء الماضي أمام المحكمة الفيدرالية إنه غير مذنب، وفقاً لمسؤولين. وكان رايموند هانتر غيسل قد أبلغ زملاءه في ندوة تدريبية أنه سيقتل أوباما إذا ما تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما كشف مسؤولون في هيئة تنفيذ القانون.
وفي السابع من آب (أغسطس) الجاري، اعتقلت السلطات الأمنية في ولاية فلوريدا، غيسل، بعد أنباء عن نيته اغتيال أوباما.
وقالت السلطات إن تهديدات القتل هذه جاءت قبل أيام قليلة على زيارة أوباما المقررة لفلوريدا، وقام بها رجل عثر لديه على ذخيرة ومسدس وأسلحة أخرى.
وبموجب الشهادة الخطية التي تقدم بها عميل الاستخبارات السرية في محكمة المقاطعة، فقد هدد المدعو ريموند هانتر غيسل من بلدة ماراثون في فلوريدا، بـ«قتل واختطاف وإلحاق الأذى الجسدي بمرشح رئاسة أميركي رئيسي، وهو السيناتور باراك أوباما».
وبعد تفتيش سيارة غيسل وغرفته في فندق بمدينة ميامي، حيث كان يحضر دورة تدريبية، عثر لديه على مسدس من عيار 9 ملم وذخائر مختلفة تضمنت رصاص بندقية خارق للستر الواقية من الرصاص ومصباح شبيه بمصابيح الشرطة وسترة واقية من الرصاص وعبوتان من الغاز مسيل الدموع وغيرها من المعدات العسكرية.
وقال عملاء إن زملاء غيسل في الدورة التدريبية أبلغوا الأجهزة المعنية بفحوى تهديداته في الفترة بين 25 و28 تموز (يوليو) الماضي، وأنه استخدم عبارات عنصرية بحق أوباما وقال: «إذا ما تم انتخابه، فسوف أغتاله بنفسي». وقالت إحدى زميلاته إنها سمعت غيسل يقول ذات يوم بعد انتهاء الحصة المقررة: «إنه يكره جورج بوش وأنه يريد أن يضع رصاصة في رأس الرأس».
وكان أوباما قد قام بعدة جولات في مناطق بولاية فلوريدا قبل يوم من اعتقال غيسل، الذي كان ينزل في فندق «هوليداي إن إكسبرس» بميامي.
وخلال مقابلات أجراها معه عملاء الاستخبارات السرية، قال غيسل إنه لا يذكر ما إذا هدد أوباما والرئيس، ولكنه قال لهم إنه «لو أراد أن يقتل السيناتور أوباما فإنه كان سيقتله ببساطة ببندقية قناص».
لكنه عاد لاحقاً وقال إن تعليقه عبارة عن «مزحة»، وفقاً لما كتبه العملاء في أوراق التحقيقات معه.
وقال غيسل أيضاً إنه يعاني من اضطرابات ذهنية تؤثر على ذاكرته، وأنه ذات مرة أدخل إلى مؤسسة للعلاج النفسي.
Leave a Reply