واشنطن – قالت منظمة حقوقية إن انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة أدى إلى زيادة جرائم الكراهية ضد الأقليات العرقية.وأشار مركز «ساذرن بافرتي لو سنتر» إلى وقوع مئات حوادث الانتهاكات أو الترويع بدافع الكراهية العنصرية منذ انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت في الرابع من الشهر الحالي، غير أن معظمها لم يؤد إلى أعمال عنف.وشهدت جماعات تدعو إلى سيادة البيض مثل «كو كلوكس كلان» ومجلس المواطنين المحافظين اهتماما من أعضاء جدد محتملين منذ انتخاب أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة.وأشار مارك بوتوك من المركز المذكور الذي يراقب المجموعات اليمينية المتطرفة، إلى أن هناك مجموعات من البيض في الولايات المتحدة تشعر بالغضب تجاه انتخاب رئيس أسود للبلاد.وفي أبرز قضية لجرائم الكراهية اتهمت هيئة محلفين اتحادية جيفري كونروي (71 عاما) بالقتل من الدرجة الثانية الأسبوع الماضي، وصنفت جريمته بأنها من جرائم الكراهية بعد أن طعن مهاجرا إكوادوريا حتى الموت في نيويورك.وفي أمثلة أخرى عثرت عائلة في نيوجيرسي كانت تؤيد أوباما على صليب خشبي محروق في حديقتها بعد أيام من الانتخابات، وتستخدم جماعة «كو كلوكس كلان» الصلبان المحروقة وسيلة لترويع الأميركيين من أصل أفريقي.وفي يوم الانتخابات ضرب شابان رجلا أسود في ستاتن آيلاند بنيويورك ووجهوا له عبارات عنصرية.وقال بوتوك إن حوادث عديدة تنم عن توتر عنصري مرتبط بالانتخابات وقعت في مدارس على الأخص في الولايات الجنوبية.وقارن مسؤولون التزايد في حوادث الكراهية بزيادة الهجمات التي تعرض لها مسلمون بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
Leave a Reply