ديربورن – كشفت شركة “فورد” الأميركية للسيارات عن إبرامها لاتفاقات مع دائنيها تؤدي لخفض ديونها بمقدار ٩,٩ مليارات دولار، وهو ما يزيد على ثلث ديونها المستحقة حسب بيانات الشركة.
وبهذه الاتفاقات تكون الشركة العملاقة أنجزت خطوة هامة على طريق تسديد ديونها. وتأثرت الشركة بـالأزمة المالية والاقتصادية بشدة حيث وصلت ديونها مع نهاية العام الماضي نحو ٢٦ مليار دولار. وإثر إعلان الشركة خفض ديونها ارتفعت قيمة سهمها في بورصة نيويورك بشكل ملحوظ الأسبوع المنصرم حيث زاد سعر السهم بنسبة ١٦ بالمئة ليصل إلى ٣,٧٧ دولارات.
واستطاعت الشركة التي تعد ثاني أكبر مصنع للسيارات في أميركا حتى الآن من مواجهة الأزمة دون اللجوء لمساعدات حكومية
وأعلنت فورد مؤخرا أنها تعتزم الاستمرار في الاعتماد على نفسها في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي ضربت بقوة قطاع السيارات بأميركا، مما عرض شركات عملاقة لخسائر فادحة وضعتها على شفا الإفلاس.
وكانت فورد في كانون الثاني (يناير) الماضي قالت إن لديها ما يكفي من السيولة لتمويل خطتها لإعادة الهيكلة، كما أنها لا ترى حاجة لطلب قروض حكومية رغم انخفاض مبيعاتها.
Leave a Reply