واشنطن – تسعى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لإنتاج قنبلة ضخمة جدا خارقة للحصون لتحميلها على متن أكثر القاذفات الأميركية تطورا بحلول تموز (يوليو) من العام القادم.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية أندي بورلاند إنه إذا وافق الكونغرس على تحويل أموال كافية إلى هذا البرنامج فسيصبح بمقدور الطائرة القاذفة “بي-2” التي لا تستطيع أجهزة الرادار رصدها حمل هذه القنبلة، وذلك بحلول تموز 2010.
وتزن هذه القنبلة غير النووية التي لا تزال في طور الاختبار، 30 ألف رطل (الرطل يساوي 0.45 كيلوغرام) ويطلق عليها اسم “العتاد الخارق الضخم” أو “موب”، وهي مصممة للاختراق حتى عمق 61 مترا تحت الأرض قبل أن تنفجر.
وقد تصبح هذه القنبلة ذات التوجيه الدقيق التي ستصنعها شركة بوينغ أكبر قنبلة تقليدية تستخدمها الولايات المتحدة حتى الآن.
وذكرت وكالة الحد من التهديدات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، التي تمول وتدير البرنامج أن القنبلة التي تحمل أكثر من 5300 رطل من المتفجرات يمكن أن تتجاوز قوتها التدميرية عشرة أمثال القوة التدميرية لسابقتها، وهي القنبلة “بلو 109” التي تبلغ زنتها 2000 رطل.
وستكون القنبلة “موب” التي يبلغ طولها ستة أمتار أثقل بواقع الثلث عن القنبلة التي وصفت بأنها “أم القنابل” التي أسقطت مرتين في اختبارين في منطقة بفلوريدا عام 2003.
Leave a Reply