بكين – اكتشف أطباء صينيون أن الطفلة الصينية مينغ رو تحمل في بطنها جنينا رغم أن عمرها لم يتجاوز عاما واحدا. وأفادت وسائل إعلام صينية الأربعاء الماضي بأن بطن مينغ رو تورم حتى بدا وكأنه “برميل”. وليس ذلك جديدا على عالم الطب الذي يفسر الظاهرة تحت مسمى “جنين داخل جنين” أي أن الجنين هو في الأصل جزء من توأمها. وينشأ في هذه الظاهرة جنينان داخل رحم الأم قبل أن يندمج أحدهما داخل جسم الآخر. وفي بعض الأحيان لا تبدأ خلايا أحد الجنينين في النمو في جسد التوأم الأساسي إلا بعد سنوات.
ويمكن لأجزاء التوأم المندمج أن تصبح مصدر خطر يهدد حياة التوأم الأساسي كما هو الحال مع مينغ رو، وذلك إذا لم يتم استئصال بقايا توأمها بسرعة من جسمها حسب ما أكد الأطباء عقب فحصها. وبدأ فعلا جسم الطفلة في التورم بعد أشهر قليلة من تبنيها من قبل زوجين بمدينة لوهيه في إقليم هينان. وطلب والد الطفلة بالتبني المساعدة المالية من فاعلي الخير عبر وسائل الإعلام نظرا لارتفاع تكاليف عملية الاستئصال البالغة ما يعادل 1500 دولار. وكانت الصين قد شهدت جراحة مشابهة عام 2005.
Leave a Reply