النقب – أعلن القيادي في حركة “حماس” الشيخ حسن يوسف البراءة من نجله مصعب المغترب حاليا بالولايات المتحدة “بعد ما أقدم عليه من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته”. وقال يوسف المعتقل بسجن النقب الصحراوي في رسالته “أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو مصعب المغترب حالياً في أميركا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين”. وكان يوسف قال الشهر الماضي في بيان أصدره من السجن إن نجله مصعب كان تحت مراقبته الشخصية وكذا “حماس” بعد تعرضه لابتزاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) عام 1996. وأضاف أنه بعد ذلك الابتزاز تم تحذير أبناء الحركة منه، وقال في هذا الصدد إن مصعب لم يكن عضوا فاعلا في الحركة. وذكرت صحيفة “هآرتس” مؤخراً أن مصعب عمل لصالح الموساد على مدار عقد كامل وإنه كشف وأحبط -كما قالت- العديد من العمليات التي خططت حماس لتنفيذها
Leave a Reply