نيو دلهي – بدأت الهند الخميس ١ نيسان (أبريل) الجاري ما تقول إنه سيكون أكبر إحصاء في العالم، وتأمل أن يساعد في سد الثغرات في برامج الرعاية الاجتماعية الحكومية، ودعم عائدات الضرائب، وتحديد المستهلكين بشكل أكثر وضوحا. ويقوم ما يزيد على مليوني موظف إحصاء بتغطية ما يقرب من 1,2 مليار شخص، يقدر أنهم سكان الهند، وذلك من أجل تحديد مستويات سكانية واجتماعية وثقافية واقتصادية تشمل متغيرات عديدة، مثل استخدام الهواتف المحمولة واستخدام الإنترنت والتعامل مع البنوك.
وقال وزير الشؤون الداخلية الهندي قبل بدء الإحصاء، إن “إحصاء 2011 هو أضخم ممارسة من نوعها في تاريخ البشرية، وهدفنا هو التعرف على كل مواطن هندي وإحصاؤه وتسجيله وإصدار بطاقة هوية له”.
ويعتبر الإحصاء في بلد كالهند، يعيش ما يقرب من ثلثي سكانه في مناطق يصعب الوصول إليها، المصدر الرئيسي للبيانات بالنسبة لمسؤولي الحكومة والعاملين في برامج التخطيط والتنفيذ الرئيسية، وصناع السيارات ومسوقي معجون الأسنان وغيرهم. وستقوم الحكومة الهندية أيضا، لأول مرة، بإعداد سجل يحمل الصور وبصمات الأصابع لكل مواطن يتجاوزه عمره 15 عاما، بتكلفة قد تصل إلى 786 مليون دولار
Leave a Reply