واشنطن – قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الاثنين الماضي إن تشارلز بولدن مدير إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) كان على خطأ عندما قال إن التواصل مع العالم الإسلامي يشكل أولوية قصوى لناسا. وأثار بولدن الغضب وسط المنتقدين المحافظين عندما قال لتلفزيون “الجزيرة” في الاونة الاخيرة إن الرئيس باراك أوباما طلب منه العمل من أجل تحسين التواصل مع العالم الإسلامي. وقال إن أوباما قال له أن احدى أولوياته هي “ايجاد وسيلة للتواصل مع العالم الإسلامي والتفاعل أكثر مع الدول الإسلامية لمساعدتها على الشعور بالرضا عن مساهمتها التاريخية في العلوم والرياضيات والهندسة”.
وكان تحسين العلاقات مع العالم الإسلامي على رأس أولويات السياسة الخارجية لأوباما لدى توليه منصبه العام الماضي والقى كلمة مهمة في هذا الموضوع في القاهرة في حزيران (يونيو) 2009.
وسعى البيت الابيض الاسبوع الماضي إلى توضيح تعليق بولدن قائلا أن أوباما يريد أن تعمل “ناسا” مع أفضل العلماء والمهندسين في العالم من دول مثل روسيا واليابان وإسرائيل والعديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة. ولكن ذلك فشل في وضع حد للجدل.
وفي افادة يومية سئل غيبس لماذا ادلى بولدن بهذا التصريح. ورد غيبس قائلا “هذا سؤال ممتاز ولا اعتقد انها مهمته فهذه ليست مهمة ناسا”. ويتذمر كثيرون في الأوساط المعنية بالفضاء في الولايات المتحدة مثل رائد الفضاء نيل أرمسترونغ من مقترحات أوباما لحشد التأييد لشركات الفضاء الخاصة والتخلي عن برنامج “ناسا” للقمر.
Leave a Reply