واشنطن – كررت الإعلامية الأميركية المخضرمة هيلين توماس موقفها من إن اليهود يسيطرون على البيت الأبيض والكونغرس وعلى أسواق المال، وإن الجميع في الإدارة الأميركية تحت تأثير اللوبي اليهودي. وبحسب عميدة صحفيي البيت الأبيض سابقاً فإن هناك مؤامرة يهودية في الولايات المتحدة “ليست سرية بل علنية جداً”، وأضافت في مقابلة صحفية مع مجلة “بلاي بوي”، بعد الحصار الإعلامي الأميركي عليها، أن لليهود نفوذا على البيت الأبيض وعلى الكونغرس. وتابعت “الجميع تحت تأثير اللوبي اليهودي الذي يموله أنصار أغنياء بينهم أشخاص من هوليوود والأمر نفسه ينطبق على الأسواق المالية. هناك سيطرة كاملة”.
وكانت توماس قد استقالت من منصبها وأعلنت عن تقاعدها في حزيران (يونيو) الماضي بعد انتقادات وجهت إليها لمطالبتها اليهود بمغادرة إسرائيل والعودة إلى ألمانيا وبولندا وأميركا وغيرها.
ودافعت توماس في المقابلة عن كلامها بشأن خروج اليهود من فلسطين، وقالت إن اليهود اضطهدوا في الحرب العالمية الثانية ولم يضطهدوا منذ ذلك الحين وتحرروا، مستغربة كيف يواصلون اليوم لعب دور الضحية؟
وأشارت إلى أن الشعب الأميركي لا يعرف أن اللوبي الإسرائيلي أكرههم على التصديق بأن كل يهودي هو ضحية مضطهدة إلى الأبد.
وشددت على أن ما يحصل في فلسطين “غير عادل”، وأضافت “أريد أن يفهم الناس لماذا الفلسطينيون غاضبون؟ إنهم محاصرون ويعيشون في سجن مفتوح. أقول للإسرائيليين أن يخرجوا من منازل الناس. من غير المقبول أن يطرق جنود الباب عند الثالثة صباحاً ويقولون: هذا منزلي، ويخرجون الناس من بيوتهم التي عاشوا فيها منذ مئات السنين”.
Leave a Reply