وقع الرئيس باراك أوباما مرسوما سريا لتسليح الثوار الليبيين، حسب تسريبات صحفية، في وقت يتعمق فيه خلاف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن حول القضية، وتدور المعارك في شرق ليبيا كر وفر. ونقلت “رويترز” عن المسؤولين الذين لم يكشفوا هوياتهم قولهم إن الأمر وُقّع خلال الأسبوعين إلى الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو تسريب رفض البيت الأبيض التعليق عليه حاليا. وتحدث المسؤولون عن استعداد دول عربية للمشاركة في جهد التسليح الذي بات أوباما يتحدث عنه كاحتمال غير مستبعد على الإطلاق، لكنه احتمال يثير جدلا لدى الطبقة السياسية الأميركية. ويجري نقاش في مجلس الشيوخ والنواب حول إمكانية تسليح الثوار، إذ يقول مشرعون إنه الطريقة الوحيدة لقلب موازين القوى في ليبيا، بينما يبدي آخرون قلقا على مصير هذا السلاح. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري مايك روجرز إنه يعارض هذا الخيار الآن لأن هناك حاجة للتعرف أكثر على المعارضة الليبية. وطلب أوباما من وزيرة خارجيته ووزير دفاعه وقائد أركان الجيش الأميركي ومن رئيس الاستخبارات الوطنية إطلاع المشرعين الأميركيين على طريقة تعامل إدارته مع الأزمة، في جلسات مغلقة.
Leave a Reply