واشنطن – أجرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، الخميس الماضي، تجربة اطلاق ناجحة لقنبلة طائرة تتحرك بسرعة تفوق كثيرا عن سرعة الصوت وتمكن المخططين العسكريين من ضرب اي هدف في العالم في اقل من ساعة. وقال بيان للـ”بنتاغون” ان السلاح من طراز القنابل الاسرع من الصوت وقد اطلقه صاروخ من هاواي الساعة 11,30 تغ ثم انساب محلقا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي فوق المحيط الهادئ “بسرعة تجاوزت سرعة الصوت” قبل ان يصيب هدفه في جزر مارشال.
وتبعد منطقة الهدف 2500 ميل (4000 كيلومتر) الى الجنوب الغربي من هاواي حيث نقطة الانطلاق. ولم يكشف البنتاغون السرعة القصوى التي بلغتها القنبلة المحلقة التي يمكنها المناورة وهو ما لا تستطيعه صواريخ الدفع الذاتي الباليستية.
ويصنف العلماء السرعات الفائقة للصوت بتلك التي تتجاوز سرعة الصوت خمس مرات، 3728 ميلا (6000 كيلومتر) في الساعة.
ويأتي مشروع القنابل الفائقة للصوت في اطار برنامج الضرب السريع عبر اجواء الارض والذي يهدف الى منح الجيش الاميركي القدرة على ايصال الاسلحة التقليدية في اي مكان في العالم في غضون ساعة.
Leave a Reply