نيويورك – تقدمت الأسبوع الماضي شركة “أي أم أر” المالكة لـ”أميركان إيرلاينز”، ثالث أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة بطلب إشهار إفلاسها لحماية نفسها من دائنيها بموجب الفصل الحادي عشر من قوانين الإفلاس الأميركية، وجاء قرار الشركة بعدما فشلت في إبرام اتفاق مع عمالها لخفض النفقات ومعاناتها من تكاليف وقود الطائرات. وقالت الشركة إن ديونها بلغت 29,55 مليار دولار ولديها أصول بنحو 24,72 مليار دولار وسيولة تناهز 4,1 مليارات دولار، وأضافت أن مديرها التنفيذي جيرارد أربي استقال وتم تعويضه برئيس الشركة جورج توماس هورتون.
وبينما بدأت شركات الطيران الأميركية للعودة إلى الربحية في السنتين الأخيرتين، واصلت شركة “أي أم أر” تكبد خسائر في نتائجها بلغت 162 مليون دولار في الربع الثالث من العام الجاري، وقد اتخذ قرار تقديم طلب لمحكمة في نيويورك لإشهار الإفلاس بإجماع أعضاء مجلس إدارة الشركة المجتمعين الاثنين الماضي. وكانت “أميركان إيرلاينز” الوحيدة بين شركات الطيران الكبرى بأميركا التي لم تقدم طلب إشهار الإفلاس عقب تفجيرات “11 أيلول”، التي وجهت ضربة قاصمة لصناعة الطيران الأميركية. وتشدد الشركة على أنها ستواصل رحلاتها ومنح التذاكر والحجوزات بشكل طبيعي، وفي الوقت نفسه ستباشر عملية إعادة تنظيم نفسها في إطار قانون الإفلاس قصد خفض نفقاتها لا سيما الأجور.
Leave a Reply