أظهر استطلاع للرأي نشر الأربعاء الماضي، انخفاض شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مستوى جديد، رغم أنه لا يزال متقدماَ على منافسه الجمهوري الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة نيوت غينغريتش. ودلّ الاستطلاع، الذي أجرته شبكة “أي بي سي نيوز” و”واشنطن بوست”، على أن نسبة الاستياء من أوباما بلغت 49 بالمئة، وهي أعلى نسبة منذ بدء رئاسته، فيما قال 48 بالمئة فقط إنهم راضون عنه. وهذه أول مرة يزيد فيها معدل الاستياء عن معدل الرضى عن الرئيس الأميركي، بحسب الاستطلاع. ورغم هذه المعدلات، إلا أن اوباما لا يزال يحظى بنسبة افضل من غينغريتش، الذي يقود المرشحين الجمهوريين في السباق الى الرئاسة، الذي سيجري في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. إضافة الى ذلك، فقد اظهر الاستطلاع ان 23 بالمئة من الأميركيين يشعرون بـ”الرضا الشديد” عن اوباما، بينما لم تتجاوز نسبة المناصرين الاقوياء لغينغريتش 12 بالمئة. واجرت الاستطلاع مؤسسة “لانغر ريسيرتش” عبر الهاتف في الفترة من 7 الى 11 كانون الاول (ديسمبر).
وقد اظهر استطلاع منفصل اجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” وشبكة “أن بي سي نيوز” إن غينيغرتش يحظى بتأييد 40 بالمئة من الناخبين الجمهوريين المحتملين في أنحاء البلاد كافة، متجاوزًا بذلك منافسه ميت رومني حاكم ولاية ماساتشوستس، التي لم يتعد التأييد له 23 بالمئة.
Leave a Reply