واشنطن – تعرّضت القوات الجوية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لانتقاداتٍ شديدة، الأسبوع الماضي، بعد الكشف عن إلقاء بقايا رفات ما لا يقل عن 274 جنديا أميركيا في مكب للقمامة في ولاية فرجينيا، حيث أقرّت القوات الجوية بالإجراء المثير للجدل الشهر الماضي، وقالت إنها أوقفته عام 2008، لكنها لم تكشف عن عدد الجنود الذين ألقيت بقايا رفاتهم في القمامة إلا بعد تحقيق أجرته صحيفة “واشنطن بوست”. وهاجم راش هولت، وهو عضو ديمقراطي في الكونغرس، إدارة القوات الجوية، ووصف الإجراء بأنه “تدنيس واضح”، وطبق هذا الإجراء في دفن أشلاء جنود أميركيين قُتلوا في انفجارات كبيرة وعُثر على بقاياهم بعدما كانت أسر الجنود قد تسلّمت جثثهم، وقالت القوات الجوية إن أسر 274 جندياً قتيلاً أعطت الجيش الإذن بالتعامل مع أي بقايا.
وأضافت القوات الجوية أن الأسر لم تكن على علم بأن هذه الرفات سينتهي بها الحال في مكبٍ للقمامة بعد حرقها، ودافع رئيس أركان القوات الجوية الأميركية نورتون شوارتز، عن قرار عدم إقالة أي شخص على خلفية الإجراء، لكن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا طلب من القوات الجوية إعادة النظر في العقاب الذي ستفرضه بسبب ما حدث.
Leave a Reply