واشنطن – بعد بث وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ما وصفته باعترافات جاسوس يعمل لصالح الولايات المتحدة، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن المعتقل أميركي من أصول إيرانية، ودعا حكومة طهران لإطلاق سراحه فوراً.
وكانت وكالة أنباء “فارس”، شبه الرسمية، قد نشرت شريط فيديو لاعترافات رجل عرف نفسه باسم أمير ميرزاي بأنه التحق للعمل بفرقة مشاة البحرية “مارينز” وكان يعمل مع ضباط عراقيين.
وأوضحت السلطات الإيرانية ان المعتقل “ولد في ولاية اريزونا الأميركية ولديه تدريب استخباراتي يمتد إلى عشرة أعوام وعمل في قسم المعلومات في الجيش الأميركي منذ شهر آب (أغسطس) عام 2001 وخضع لدورات عسكرية مختلفة حيث عمل في المرحلة الأولى على جمع المعلومات الاستخباراتية”.
وبحسب الاعترافات التي بثتها “فارس”، قال المعتقل إنه “عمل في العراق لنحو عامين وتعلم الاستفادة من الأنظمة السرية وأساليب جمع المعلومات من الأماكن والأشخاص بصورة تطبيقية وخلال هذه الفترة سعت “سي آي أي” للبحث عن غطاء لمهمته الكبيرة”.
وحسب السلطات الإيرانية فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كلفت أحد محلليها الاستخباراتيين الذي سبق له العمل في قواعد عسكرية بالعراق وأفغانستان مهمة تنفيذ هذا السيناريو، مضيفاً أنه كان من المقرر له أن “يقحم نفسه في الممرات الاستخباراتية التي تؤدي إلى وزارة الأمن الإيرانية لكي يمهد فى المراحل اللاحقة للإيحاء بمعلومات مضللة على نطاق واسع إلى وزارة الأمن، وكذلك القيام بعمليات تجسس”. وبحسب السلطات الإيرانية فإن العميل المفترض يحمل الجنسية الأميركية وهو من أصول إيرانية، مضيفة أن المخابرات الإيرانية “حددت هويته” فور وصوله إلى قاعدة باغرام الأفغانية و”الكشف عن تجسسه والمهام المناطة إليه”.
Leave a Reply