نيويورك – في الوقت الذي ارتفعت فيه عقود الذهب الآجلة نحو أعلى مستوياتها منذ أوائل أيار (مايو) الماضي في ظل توقعات بتحفيز أميركي ثالث لأكبر اقتصادات العالم، تبقى هناك توقعات بإستمرار وتيرة تحركه الصاعدة على المدى الطويل مع تواصل ارتفاع الطلب وتراجع الإمدادات.
وعلى الرغم من تراجع الطلب 7 بالمئة أو ما يناهز 76 طناً مترياً خلال الربع الثاني نحو أدنى مستوياته في عامين، بقى الطلب من البنوك المركزية قويا بهدف تنويع احتياطيات الأصول، وحماية الثروات الوطنية.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي قامت البنوك المركزية بشراء 157,5 طنا متريا من المعدن النفيس في الربع الثاني بإرتفاع 63 بالمئة بالمقارنة مع الربع الأول، وبنسبة صعود 137,9 بالمئة على أساس سنوي.
بينما بلغت مشتريات تلك البنوك 254 طناً في النصف الأول ارتفاعا من 200 العام الماضي، وهو ما دفع مجلس الذهب العالمي إلى توقع رقم قياسي منها هذا العام يتجاوز العام الماضي والذي كان الأعلى منذ سنة 1964.
ولأهمية متابعة وضع الإحتياطيات من المعدن الثمين لدى تلك البنوك، فإن القائمة التالية تشمل المصارف العشرة الكبرى عالميا من حيث حيازتها للمعدن النفيس تبعا لبيانات مجلس الذهب العالمي، والتي يبلغ مجموعها 21,363.8 طنا تستحوذ الولايات المتحدة على 38 بالمئة منه.
وفيما يلي ترتيب البنوك المركزية الأكثر استحواذاً على الذهب: الولايات المتحدة 8,133.5 طن ذهب، ألمانيا 3,395.5، إيطاليا 2,451.8، فرنسا 2,435.4، الصين 1,054.1، سويسرا 1,040.1، روسيا ٩١٨، اليابان 765.2، هولندا 612.5، الهند 557.7.
Leave a Reply