مؤشرات اقتصادية

أوضح تقرير صادر الأسبوع الماضي من البنك الإحتياطي الفدرالي تراجع انتاج المصانع الأميركية، وكذلك المناجم خلال تشرين الأول (أكتوبر) بتأثير سلبي من اعصار ساندي الذي ضرب الشمال الشرقي للبلاد وأسفر عن خسائر مادية فادحة. ونوه التقرير إلى انكماش الإنتاج الصناعي بنسبة 0,4 بالمئة خلال الشهر الماضي، فيما انتظرت توقعات المحللين نموا بنسبة 0,2 بالمئة. وقدر البنك التأثير السلبي للإعصار على الإنتاج بحوالي 1 بالمئة. وقد نوه تقرير البنك الفدرالي إلى أن التأثير الأكبر للإعصار شمل انخفاض الإنتاج في قطاعات الكهرباء، الكيماويات، المواد الغذائية، معدات المواصلات، والمنتجات الألكترونية.

كشف متحدث بإسم وزارة التجارة الصينية شين دانيانغ خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة تخطت الإتحاد الأوروبي كي تصبح السوق الأكبر للصادرات الصينية. وعلى الرغم من ان المسؤول الصيني لم يسرد مزيداً من التفاصيل عن مدى التغير والفترة الزمنية التي شهدت هذا التحول، إلا ان البيانات الرسمية للوزارة أشارت إلى ان التجارة مع الولايات المتحدة بلغ حجمها 31,2 مليار دولار في تشرين الأول (أكتوبر)، بالمقارنة مع 26,4 مليار دولار مع دول منطقة اليورو التي تعاني من الركود الإقتصادي.

قالت وزارة التجارة الأميركية، الأسبوع الماضي، إن المنازل التي جري البدء في انشائها حققت زيادة غير متوقعة خلال تشرين الأول (أكتوبر) لتصل إلى أعلى مستوياتها في أربع سنوات، في دلالة جديدة على تعافي سوق المساكن. وكان تقرير الوزارة قد أشار إلى ارتفاع معدل بناء المنازل بنسبة 3,6 بالمئة على مستوى شهري ليصل عددها إلى 894 ألف وحدة وهو المستوى الأعلى لها منذ تموز (يوليو) عام 2008، ومتجاوزا توقعات المحللين عند 836 ألف وحدة فقط. ولكن في مقابل ذلك تراجعت تصاريح البناء الجديدة التي تعد بمثابة مؤشر مستقبلي لمتابعة الطلب على المساكن بنسبة 2,7 بالمئة على أساس شهري لتصل إلى 866 ألف رخصة.

أظهر تقرير صادر الإثنين الماضي عن الإتحاد الوطني للوسطاء العقاريين ارتفاع مبيعات المنازل القائمة على عكس ما هو متوقع في تشرين الأول (أكتوبر)، وهو ما يدلل على مزيد من الإستقرار في قطاع المنازل. وكشفت البيانات عن ارتفاع المبيعات بنسبة 2,1 بالمئة على أساس سنوي في تشرين الأول (أكتوبر) لتصل إلى 4,79 مليون وحدة، وذلك بالمقارنة مع 4,69 مليون وحدة في أيلول (سبتمبر). وكانت توقعات المحللين تشير إلى تباطؤ المبيعات عند 4,70 مليون وحدة.