موسكو – أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع قانونا يحظر الإعلانات التجارية التي تروج للإجهاض، في خطوة قال ناشطون إنها تنتهك الحقوق الإنجابية للمرأة.
وصادق بوتين على عدد من القوانين التي تمس مجال الرعاية الصحية والطب. ويمنع أحد هذه القوانين الدعاية لعمليات الإجهاض في روسيا، وكذلك الدعاية التي «يرافقها توزيع نماذج من الأدوية والعقاقير الطبية المحتوية على مواد مخدرة». وجعل بوتين من مسألة إيقاف تراجع عدد السكان بعد انهيار الإتحاد السوفياتي أولوية على مدى 14 عاماً قضاها في السلطة وتبنى لهجة متحفظة في ولايته الجديدة، مشيداً بما يسميه القيم التقليدية.
وأدى توافر وسائل منع الحمل والعودة إلى الدين بعد انهيار الإتحاد السوفياتي في العام 1991 إلى انخفاض معدل الإجهاض في روسيا، لكنه لا يزال من بين أعلى المعدلات في العالم، فيما تموّل الحكومة حملات إعلانية وتقدم حوافز مالية للأزواج من أجل إنجاب العديد من الأطفال.
من جهتها، قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة اولجرتا خاريتونوفا إن القانون الذي يحظر الإعلانات الخاصة بالإجهاض «ليس بداية لتقييد حقوق المرأة (الإنجابية) إنما انه استمرار لعملية بدأت في العام 2011»، في إشارة إلى تشريع يمنع الإجهاض بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل في معظم الحالات.
Leave a Reply