ألكساندريا - أظهرت دراسة جديدة أن التدليك أو «الماساج» أفضل من لا شيء لتخفيف الألم. وربما يعد هذا العلاج خياراً مقبولاً بالنسبة للأشخاص الذين يفكرون في خيارات أخرى لتخفيف الآلام مثل العلاج بالوخز بالإبر والعلاج الطبيعي.
وقال الدكتور وين جوناس الرئيس والمدير التنفيذي لـ«معهد صمويلي» في ألكساندريا بولاية فرجينيا الأميركية «لا يمكن أن نقول إنه أفضل من أنواع العلاج الأخرى ولكن يبدو أنه أفضل من عدم فعل أي شيء إلى درجة كبيرة».
ومولت المراجعة الجديدة، مؤسسة «العلاج بالتدليك» (ماساج ثيرابي) وأجرتها مجموعة برئاسة «معهد صمويلي».
ويقول الباحثون في دورية «طب الألم» إن الألم يُعرف بأنه أكثر الأسباب التي تجبر الشخص في السعى للحصول على مشورة طبية. وبالإضافة إلى تأثير الألم على الإنسان بدنياً فإنه يمكن أيضاً أن يُلحق به ضرراً اجتماعياً ونفسياً وروحياً.
ويؤثر التدليك على الأنسجة اللينة لتخفيف الألم ويعتقد بعض الناس أن الاسترخاء المرتبط بهذا العلاج ربما يساعد في جوانب أخرى من صحة الإنسان مثل الحالة النفسية.
ومن أجل الدراسة الجديدة درس الباحثون قاعدة بيانات دراسات طبية كي يتعرفوا على الدراسات التي تختبر التدليك كعلاج للألم.
ونُشرت كل هذه الدراسات فيما بين عامي 1999 و2013 واختبرت التدليك من أجل آلام العضلات والعظام والصداع والألم الباطني العميق والألم المزمن مثل الألم العضلي الليفي وألم الحبل الشوكي.
ووجد الباحثون أن ثلاثا من أربع دراسات شملت أشخاصاً يعانون من آلام في العضلات والعظام أظهرت أن التدليك كان له تأثير كبير جداً على الألم بالمقارنة مع عدم القيام بأي علاج.
Leave a Reply