مونتغومري – سجّلت مجموعات الكراهية في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة في العام الأول لدونالد ترامب على رأس البلاد، بحسب تقرير جديد نشر الأربعاء الماضي.
وذكر «معهد قانون الفقر في الجنوب» SPLC، في إحصائه السنوي للمجموعات المتطرفة، أن عدد مجموعات الكراهية ارتفع 4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي ليبلغ 954 مجموعة في أنحاء البلاد، بينها ٢٩ في ولاية ميشيغن.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان «العام في الكراهية والتطرف» أن «العام الأول لترامب في سدة الرئاسة كان مثيراً للانقسام على غرار حملته الانتخابية لكن مع عواقب أكبر».
وخلال العام ٢٠١٧، نشأ بعض هذه المجموعات بشكل علني، بما فيها تجمع في آب (أغسطس) 2017 تحول إلى مواجهات دامية في تشارلوتسفيل (فرجينيا)، كما ازداد عدد المجموعات النازية الجديدة بشكل كبير ليبلغ 121 صعوداً من 99.
كما ارتفع عدد المجموعات المعادية للمسلمين إلى 114 بالمقارنة مع 101 في 2017.
وسُجلت زيادة كبيرة في المجموعات المتطرفة بين السود والمسلمين (مثل أمة الإسلام)، التي ازدادت أعدادها إلى 233 بالمقارنة مع 193 في 2016.
لكن الملفت، كان التراجع الحاد في عدد مجموعة «كو كلاكس كلان»، التي ترمز إلى اضطهاد السود في القرن العشرين.
٢٩ مجموعة كراهية في ميشيغن
في ميشيغن، رصد «معهد قانون الفقر في الجنوب» ٢٩ مجموعة كراهية، من ضمنها ٦ مجموعات من «النازيين الجدد»، و٦ مجموعات من «القوميين البيض»، ومجموعات أخرى تؤمن بتفوق العرق الأبيض مثل «كو كلاكس كلان».
غير أن اللافت في بيانات المعهد وجود ٨ مجموعات متطرفة من السود في أنحاء متفرقة من ميشيغن، مقابل ثلاث مجموعات معادية للمسلمين وأخرى معادية للمهاجرين عموماً.
Leave a Reply