بونتياك
أعلنت المدعية العامة لمقاطعة أوكلاند، كارين ماكدونالد، الثلاثاء الماضي، عن ترشحها لقيادة مكتب الادعاء العام في ولاية ميشيغن، لتصبح ثالث مرشح ديمقراطي يسعي إلى خلافة المدعية العامة الحالية دانا نسل، التي لا يسمح لها دستور الولاية بالترشح للاحتفاظ بمنصبها لفترة ثالثة من أربع سنوات.
وجاء إعلان ماكدونالد (55 عاماً) في مقابلة مع القناة المحلية السابعة التابعة لشبكة «أي بي سي»، حيث أكدت المسؤولة الديمقراطية عزمها على مواصلة مسيرتها في «حماية الأطفال والعائلات، وحماية السلامة العامة، وخدمة المجتمعات المحلية».
وأضافت أن الولاية والبلاد برمتها «تواجه تحدّيات عديدة اليوم»، مشيرة إلى أن منصب المدعي العام في الولاية هو «العمود الفقري» لحماية حقوق المواطنين
وبدأت ماكدونالد مسيرتها المهنية كمعلمة في المدارس العامة قبل تخرّجها من كلية الحقوق بجامعة «وين ستايت»، حيث عملت كمحامية في القطاع الخاص بمجالات القانون المدني وقانون الأسرة، بين عامي 2004 و2013، ثم تم انتخابها لمنصب قاضٍ في محكمة الأسرة بمقاطعة أوكلاند، وصولاً إلى انتخابها عام 2020 لمنصب المدعي العام في ثاني أكبر مقاطعة بولاية ميشيغن.
وماكدونالد متزوجة ولها خمسة أبناء، وهي من مواليد لانسنغ عام 1970. كما أنها الشقيقة التوأم لعضوة الكونغرس الأميركي الحالية، كريستن ماكدونالد ريفيت، التي تم انتخابها في تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم لتمثيل ولاية ميشيغن في مجلس النواب الأميركي عن «الدائرة 8»، عقب تخليها عن مقعدها في مجلس شيوخ الولاية عن منطقة ساغينو–باي سيتي–ميدلاند (الدائرة 35). ولا يزال مقعدها شاغراً.
واكتسبت ماكدونالد، خلال توليها منصب المدعي العام في مقاطعة أوكلاند، شهرةً وطنيةً واسعةً نتيجةً لنجاحها في إدانة جيمس وجينيفر كرامبلي بتهمة القتل غير العمد، لدورهما في المجزرة المروعة التي ارتكبها ابنهما بحق زملائه في مدرسة «أكسفورد» الثانوية، حيث قتل أربعة طلاب وأصاب ستة آخرين ومعلّماً في إطلاق نار عشوائي خلال آذار (مارس) 2024. واعتبرت إدانة الأبوين كرامبلي بالقتل، سابقة قضائية في تاريخ الولايات المتحدة في محاسبة أولياء الأمور على جرائم أبنائهم.
وبإعلان ترشحها، أصبحت ماكدونالد ثالث مرشح يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخلافة نسل، بعد كل من المدعي العام لمقاطعة واشطنو، إيلي سافيت، والمدعي العام الفدرالي السابق، مارك توتن، اللذين أعلنا ترشحهما في وقت سابق.
أما على الجانب الجمهوري، فهناك مرشح واحد حتى الآن، وهو المحامي كيفن كيجاوسكي من برمنغهام.
وسيختار الديمقراطيون والجمهوريون، مرشّحَيهما النهائيَين لمنصب المدعي العام لولاية ميشيغن، خلال مؤتمري الحزبين اللذين سيُقامان في صيف 2026، تمهيداً لمعركة الانتخابات العامة المقررة في 3 نوفمبر من العام القادم.
Leave a Reply