لندن – كشفت صحيفة ”الإندبندنت” البريطانية أن المسؤولين الأميركيين عن إعادة إعمار العراق سرقوا أكثر من ١٢٥ مليار دولار من الأموال المخصصة لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى أموال المساعدات التي حصل عليها مسؤولون أميركيون لتقديم الإغاثة للعراقيين. ووفقا للصحيفة فإن اعترافات الأميركيين بدأت تتوالى في التحقيقات التي بدأها محققون فيدراليون أميركيون مع مسؤولين عسكريين منهم المسؤول السابق عن عقود عملية الإعمار في العراق بالإضافة إلى رونالد هليرد الذي كان مسؤولاً عن عقود الإعمار في العراق عام ٢٠٠٤ وأضافت المطبوعة البريطانية ذائعة الصيت أن كل هذه الأموال هي جزء من عملية سرقات منظمة ليس فقط في عملية إعادة الإعمار بل أيضا للنفط العراقي في عمليات إحتيال تمت ولا تزال عبر شركة هاليبرتون الأميركية الشهيرة بفضائحها وامتناعها عن تركيب عدادات تحصي كميات النفط المستخرجة من آبار النفط العراقية. واختتمت ”الإندبندنت” قائلة إن السرقات للثروات العراقية لم تقتصر على النفط والأموال بل تعدتها إلى سرقة الآثار العراقية وخصوصا متحف العراق الوطني والتي قام بها مسؤولون أميركيون منهم رئيس المجلس السابق للسياسات الدفاعية في البنتاغون وأحد مهندسي الحرب على العراق ريتشارد بيرل.
Leave a Reply