الجزائر – أبلغ رئيس البرلمان الجزائري عبد العزيز زياري الأسبوع الماضي وفدا من لجنة الأمن الداخلي في الكونغرس الأميركي، رفض بلاده أي تمييز ضدها بخصوص القائمة الأميركية السوداء التي تشدد من خلالها على الجزائريين إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة والخروج منها. ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان قوله للوفد الأميركي إن الجزائر تتفهم اتخاذ إجراءات أمنية مهما كانت صارمة، إذا طبقت على الجميع. ولكنها في المقابل ترفض هذه الإجراءات التمييزية والمهينة والمجحفة. وكان وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني قد هدد قبل أيام باللجوء إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، ردا على الخطوة الأميركية.
وفي السياق ذاته اعتبر 76 بالمئة من المشاركين في استطلاع بالجزائر إدراج الولايات المتحدة بلادهم ضمن 14 دولة -معظمها عربية وإسلامية- في القائمة السوداء عملا استفزازيا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة رفعت يوم 3 كانون الثاني (يناير) الماضي المتطلبات الأمنية على الركاب المتوجهين إلى الولايات المتحدة لتشمل رعايا 14 دولة معظمها إسلامية. وجاء القرار الأميركي بعد محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة أميركية أثناء رحلة من أمستردام إلى ديترويت يوم 25 كانون الأول (ديسمبر) 2009.
Leave a Reply