اثنى الرئيس باراك اوباما في بيان على الاتفاق “المتوازن والعملي” الذي تم التوصل اليه الأسبوع الماضي في مؤتمر الحد من الانتشار النووي في نيويورك، مبديا في الوقت نفسه معارضته لذكر اسرائيل في البيان الختامي. واعلن اوباما في بيان بثه البيت الابيض مساء الجمعة الماضي “ان الولايات المتحدة ترحب بالاتفاقات التي تم التوصل اليها خلال مؤتمر 2010 لمراجعة معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية من اجل تعزيز النظام الدولي لمنع الانتشار”. وتابع ان “هذا الاتفاق بتضمن خطوات متوازنة وعملية سوف تساهم في تقدم منع الانتشار ونزع السلاح النووي والاستخدام السلمي للطاقة النووية، التي تشكل المحاور الرئيسية الثلاثة للنظام العالمي لمنع الانتشار”. لكنه ابدى معارضته “الشديدة” لذكر اسرائيل تحديدا في الشق المتعلق بالشرق الاوسط في البيان الختامي. وحول هذه النقطة الاخيرة، ينص البيان الختامي للمؤتمر على تنظيم مؤتمر دولي عام 2012 “يفترض ان تشارك فيه جميع دول المنطقة وان يفضي الى قيام” منطقة منزوعة السلاح النووي يفترض ان تشمل اسرائيل وايران. وجاء في البيان انه “من المهم ان تنضم اسرائيل الى المعاهدة وتضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وفي المقابل، لم يأت البيان على ذكر ايران في حين يتهمها الغربيون بانتهاك القرارات الدولية التي تطالبها بتعليق نشاطاتها النووية الحساسة وباثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
Leave a Reply