لانسنغ – ارتفع عدد الولايات الأميركية التي تقوم بعمليات لسحب كميات كبيرة من البيض، يُعتقد أنها ملوثة ببكتريا “السالمونيلا”، إلى 18 ولاية، بانضمام ولاية ميشيغن، وسط مخاوف من تزايد حالات الإصابة بهذه البكتريا، والتي بلغت خلال تموز (يوليو) الماضي، أكثر من ألفي مصاب.
وقالت إدارة الزراعة في ميشيغن إنها وزعت أوامر لسحب كميات من البيض مشتبه بها الثلاثاء الماضي.
واضطر انتشار حالات الإصابة بالسالمونيلا السلطات الأميركية إلى سحب ما يزيد على 550 مليون بيضة، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون فيدراليون أن معدل انتشار حالات الإصابة، نتيجة تناول “البيض الملوث”، تزايدت بصورة كبيرة خلال الأسبوع الماضي، لتتجاوز 2000 إصابة.
وأشار مركز الرقابة والسيطرة على الأمراض إلى أن التوقعات تشير إلى أن عدد الإصابات بالسالمونيلا سيتزايد بصورة كبيرة، نظراً لأنه لم يتم رفع تقارير حول الإصابات بعد منتصف شهر تموز الماضي، وذلك بسبب تأخير ظهور الإصابة لدى المصاب بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وكانت الولايات المتحدة قد قامت، في وقت سابق من العام الماضي، بحملة استدعاء شملت العديد من المنتجات التي يدخل الفستق في صناعتها، بسبب انتشار السالمونيلا. ففي نيسان (أبريل) 2009، قامت سلسلة “هاريس تويتر” لمحلات البقالة، بسحب المعروض لديها من منتجات “الفستق” طواعية، وسط تزايد المخاوف من إصابتها ببكتيريا “السالمونيلا”. وبحسب موقع السلسلة الإلكتروني، فقد تم سحب حزمات محددة وذات أحجام مختلفة من الفستق، والتي ضمت أنواعاً مختلفة من الجوز والحبوب، سواء كانت مشوية أو نيئة. وبين الموقع أن مصدر التلوث هي مزارع شركة “سيتون فارمز”، موردة الفستق، والتي تقوم هي الأخرى حالياً، بسحب الفستق الذي تم إنتاجه في مرافقها بعد يوم 1 أيلول (سبتمبر) عام 2008. وكان قد عثر على بكتيريا السالمونيلا، أثناء قيام فريق اختبار من شركة “كرافت فودز” بتفقد الموقع بشكل روتيني، مما دعا إدارة الأغذية والأدوية الأميركية (أف دي أي)، إلى إجراء تفتيش بدورها.
Leave a Reply