أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في أن يصدق مجلس الشيوخ على معاهدة جديدة للحد من التسلح النووي مع روسيا قبل انتهاء دورة عمل الكونغرس في العام الجاري. وأدرج أوباما التصديق على المعاهدة ضمن عدد من القضايا التي لم تنجز، ويرغب في إنجازها عقب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. وقال أوباما إن المعاهدة قضية تخص الأمن القومي الأميركي, ويأمل أن تنجز لإعادة ضبط العلاقات مع روسيا، وأضاف “نأمل أن نرسل رسالة قوية إلى روسيا بأننا جادون بشأن خفض الترسانة النووية”. ويرغب أوباما في أن يصدق مجلس الشيوخ على المعاهدة التي تلزم البلدين بخفض الرؤوس الحربية النووية بنحو 30 بالمئة، خلال دورة برلمانية خاصة تعقب الانتخابات -تعرف بـ”دورة البطة العرجاء”- من المقرر أن تبدأ منتصف تشرين الثان (الثاني) الجاري. و”دورة البطة العرجاء” هي الفترة التي تفصل بين انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني، وبداية عمل الكونغرس الجديد في كانون الثاني (يناير)، وفي هذه الفترة يعمل الكونغرس لكن بالكثير من الأعضاء الذين فقدوا مقاعدهم للتو، وبدون أي من الأعضاء المنتخبين الجدد باستثناء الذين أعيد انتخابهم، ويحتاج التصديق على المعاهدة موافقة 67 على الأقل من أعضاء المجلس, ومن غير الواضح ما إن كان الجمهوريون سيوافقون على المعاهدة، خاصة أنهم يملكون أصواتا تكفي لعرقلة التصديق عليها.
Leave a Reply