أثارت صورة للرئيس باراك أوباما التقطت له وهو يهاتف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استياء في تركيا، حيث ظهر أوباما وهو جالس وراء مكتبه وممسكاً بعصا «البيسبول». وقالت متحدثة باسم البيت الابيض يوم 4 آب (أغسطس) إن صورة للرئيس الأميركي ممسكا بمضرب «بيسبول» وهو يتحدث مع أردوغان كانت تهدف لإظهار العلاقة الوثيقة بينهما. وكان الزعيمان يبحثان هاتفياً الأوضاع في سوريا. ونشر البيت الابيض بعدها صورة لأوباما جالسا على مكتبه يتحدث في الهاتف وهو يمسك بالمضرب يحمل امضاء لاعب «البيسبول» الأميركي الشهير هانك آرون. وقال متين لطفي بيدار عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في بيان «تكشف الصورة ممن يتلق رئيس وزرائنا الأوامر في حكم البلاد». وتساءل اومت اوران نائب رئيس الحزب إن كان أردوغان شاهد الصورة وهل سيتخذ اجراء ضد «الإهانة الضمنية لتركيا ومواطنيها». وتناولت بعض الصحف الموقف على نحو مرح حيث كتب احمد حاقان في صحيفة حريت «ينبغي علينا فعل شيء.. الرد يبدو أعقل وسيلة». وأضاف قائلاً «ينبغي أن يضع رئيس حكومتنا شيئاً في يده وهو يتحدث مع أوباما» مقترحاً نعلاً أو حزاماً أو مرقاق عجين.
Leave a Reply