حول العالم

أجبر قاضٍ في ولاية أوهايو، رجلا في الثامنة والخمسين من العمر على الوقوف أمام مركز الشرطة في المدينة، حاملا لافتة كتب عليها: «أنا أحمق»، وذلك بسبب اتصاله برقم الطوارئ وتهديد ضباط الشرطة بالقتل. وسيحمل ريشارد داميرون اللافتة لمدة ثلاث ساعات يومياً طوال أسبوع كامل، بحسب حكم القاضي. وكتبت على اللافتة التي علقها داميرون في رقبته العبارة التالية: «لقد تصرفت بحماقة باتصالي بالرقم 911 وتهديدكم بالقتل. أنا أعتذر لن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى». وقال داميرون إن السبب من وراء تصرفه كان خضوعه لتأثير الكحول.

يسعى الأستاذ الجامعي الياباني ياسو هازاكي للحصول على دعم لإدراج لعبة «الغميضة» في الألعاب الأولمبية ٢٠٢٠، التي فازت طوكيو بتنظيمها الأسبوع الماضي متفوقة على اسطنبول ومدريد. ويعتقد هازاكي (64 عاماً) أن أولمبياد طوكيو 2020 ستكون فرصة مناسبة للمجتمع الأولمبي، لتبني واحتضان رياضته المفضلة. وذكر هازاكي في جماليات اللعبة، أنها يمكن أن تمارس في أي مكان، في المنزل والحديقة والشاطئ وغيرها. وأضاف هازاكي إلى أن هذه الرياضة يمكن أن يمارسها أي شخص بين عمر 4 سنوات و80 عاماً.

لم يعد بركان «مونا لوا» الأكبر والأشهر في العالم، فقد اكتشف العلماء ما يقولون إنه بركان أكبر منه بستين مرة. ويسمى البركان المكتشف حديثا «تامو مسيف» ويقع تحت البحر على بعد نحو ألف ميل شرق اليابان وفقا للبروفيسور في «جامعة هيوستن»، ويليام ساغر، قائد فريق البحث. ويماثل حجم البركان الذي يتجاوز عمره 145 مليون عام مساحة ولاية نيو مكسيكو، وهو من ضمن أكبر البراكين التي تقع في النظام الشمسي. ويغطي البركان مساحة تبلغ 120 ألف ميل مربع وللمقارنة فإنّ البركان الأكبر قبل اكتشاف تامو ماسيف، كان بركان مونا لوا في هاواي الذي لا تتجاوز مساحته ألفي ميل مربع. 

هل يمكنكم قضاء عدة أشهر في البحر من دون أن تناموا إلا أربع ساعات يوميا؟ أو أن تواجهوا الأمواج العاتية، التي قد تصل إلى ارتفاع مبنى بثلاثة طوابق؟ أو أن تتحملوا البعد عن أحبائكم آلاف الأميال؟ هذا ما 

سيحصل للمشاركين في سباق اليخوت، الذي انطلق الأسبوع الماضي من العاصمة البريطانية لندن. 

وسيتجه 12 يختاً خلال السباق إلى أكثر من 15 نقطة 

عبر القارات الست، وسينضم إليها عدد آخر من البحارة لتمضية شهر من مدة السباق فقط، أما الآخرون فسيستقيلون من أعمالهم ويودعون عائلاتهم 

لأن رحلتهم لن تتوقف قبل عام كامل.