واشنطن – كشف نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال بول سيلفا بأن روسيا والصين ذهبتا بعيداً في تطوير تكنولوجيا خاصة بصناعة أنظمة أسلحة فرط صوتية.
وأكد سيلفا أن الصين تخصص مئات المليارات من الدولارات من أجل تطوير هذه التكنولوجيا وسخرت الأعمال المخصصة في هذا الشأن إلى «البرنامج القومي».
واعترف الجنرال الأميركي بأن جيش بلاده فقد ميزة «التفوق التقني» في هذا المجال، مشيرا إلى ضرورة صناعة طائرات فرط صوتية تتميز بالقابلية العالية للمناورة وقادرة على اختراق الدفاعات المضادة للصواريخ التابعة للعدو المحتمل. وأعرب سيلفا عن اعتقاده بأن الأعمال القتالية البحرية والجوية ستكون أساسية في أي حرب محتملة مع الصين، أما في حال وقوع نزاع مسلح مع روسيا فسلاح الجو له الأولوية، والقوات البرية الأميركية ستلعب دوراً رئيسياً فيه.
Leave a Reply