شرطة ديربورن تقبض على ثلاثة متهمين بالسطو المسلح وخطف سيارة في شرق المدينة

ديربورن – أعلن قائد شرطة ديربورن رونالد حداد، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي، عن القبض على ثلاثة مشتبهين بالسطو المسلح على رجل وخطف سيارته في شرق المدينة، قبل مواجهة مع الشرطة انتهت بإلقاء القبض على أحد الجناة صباح ٢٠ حزيران (يونيو) الماضي.

وكشف حداد أن الشرطة لم تعلن عمّا بحوزتها من معلومات عقب الحادثة، حيث تم القبض على أحد المتهمين الثلاثة، فيما خشي المحققون أن يفر زميلاه خارج البلاد، في حال شعرا بأنهما على وشك الوقوع في قبضة الشرطة.

والمتهمون هم كيماني وايترز (٢٢ عاماً) ودونتي ديفيس (٢٦ عاماً) وماركويت جونز (٢٥ عاماً).

وبحسب حداد، قال الضحية (٣٢ عاماً) الذي تعرض للضرب بمسدس، إن وايترز استولى على سيارته، فيما استخدم معاوناه سيارة أخرى لمغادرة موقع الجريمة عند تقاطع شارعي تيرنيس وهيملوك حوالي الساعة ٢:٤٠ بعد منتصف الليل.

ولدى رصد السيارة المسروقة من قبل الشرطة قرب تقاطع شارعي ويليامسون وهَنّ، بادر وايترز إلى مهاجمة سيارة الشرطة وقام بإطلاق ثلاثة إلى أربعة عيارات نارية عليها، وقد رد أحد العناصر بإطلاق عيار واحد، دون أن يصاب أحد بأذى، وفقاً لحداد.

إثر ذلك، تمكن وايترز من مواصلة الهرب بالسيارة المسروقة على شارع هَنّ، حيث اعترضته سيارة أخرى للشرطة فاصطدم بها وحاول الفرار جرياً على الأقدام قبل أن يتم القبض عليه لاحقاً.

وكانت شرطة ديربورن قد أعلنت في بيان أوّلي عقب الحادثة، إن الجريمة استهدفت امرأة، دون أن تكشف أنها ألقت القبض على مطلق النار. واكتفى البيان بالقول إنه تم استرداد السيارة والقبض على مشتبه به في الحادث، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ونتيجة للتحقيقات التي استخدمت فيها تقنيات متطورة بالتعاون مع دائرة المارشال الفدرالية، تمكنت شرطة ديربورن من التعرف على هوية ديفيس وجونز والقبض عليهما ليتم تقديمهما للعدالة بعد يومين فقط من وقوع الجريمة.

ومثل المتهمون الثلاثة، أمام محكمة ديربورن يوم ٢٢ يونيو، حيث وجه الادعاء العام إليهم ١٧ تهمة، شملت السطو المسلح وخطف السيارات، فيما وجهت تهم إضافية لوايترز تضمنت الاعتداء بقصد القتل، ومقاومة الاعتقال، واستخدام سلاح ناري في جريمة.

ولفت حداد إلى أن المتهمين الثلاثة هم من أصحاب السوابق الجنائية وأحدهم مطلوب في حادثة اطلاق نار وقعت مؤخراً في الحي اليوناني بديترويت.

ويعتبر خطف السيارات تحت تهديد السلاح من الجرائم الشائعة في مدينة ديترويت، إلا أنها نادراً ما تحدث في مدينة مثل ديربورن.