وكالة الأمن القومي توقف مراقبة الاتصالات؟

واشنطن

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن وكالة الأمن القومي الأميركي (أن أس أي) أغلقت نظام مراقبة الاتصالات.

ونقلت الصحيفة عن لوك موري، مستشار الأمن القومي لزعيم الأقلية الديمقراطية في الكونغرس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تطلب تجديد منح الوكالة سلطة مراقبة المكالمات والرسائل النصية القصيرة، والتي تنتهي نهاية العام الحالي، مؤكداً أن الوكالة لم تستخدم نظام المراقبة منذ ستة أشهر على الأقل.

ويعد نظام التجسس على الهواتف امتداداً لقانون مكافحة الإرهاب الذي تم إقراره في فترة لاحقة بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، والذي أثيرت حوله ضجة واسعة بعد فضحه من قبل الموظف السابق في الوكالة، أدوارد سنودن عام 2013.

وأقر الكونغرس في 2015 «قانون الحرية»، والذي تضمن ملحقاً يتيح للوكالة الاستمرار في مراقبة الاتصالات ولكن ضمن ضوابط محددة، ومن المقرر أن ينتهي العمل بهذا الملحق نهاية 2019.

ويقوم النظام بتحليل بيانات الاتصالات الهاتفية سواء المكالمات والرسائل النصية للإيقاع بمن يشتبه في أن لديهم نشاطات إرهابية.