واشنطن – عبّر لوبي الأسلحة القوي في الولايات المتحدة عن معارضته لإصلاحات تهدف إلى تعزيز الرقابة على مبيعات السلاح، والتي طالبت بها جهات عدّة عقب عمليّتَي إطلاق نار شهدتهما البلاد نهاية الأسبوع المنصرم.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن رئيس «الجمعية الوطنية للبنادق» NRA، وين لابيير، اجتمع الثلاثاء الماضي مع الرئيس دونالد ترامب لتذكيره بأنّ قاعدة مؤيديه لا تؤيّد الإصلاحات التي تجري مناقشتها في الكونغرس بعد مجزرتي إل باسو ودايتون.
وقال لابيير على «تويتر» «لا أحبّ مناقشة محادثاتي الشخصية مع الرئيس ترامب أو أي شخص آخر». وأضاف «لكن يمكنني أن أؤكد أنّ الجمعية الوطنية للبنادق تُعارض أيّ قانون ينتهك بشكل غير عادل حقوق المواطنين الشرفاء».
وأردف «هناك حقيقة مزعجة: المقترحات التي تتم مناقشتها ما كانت لتمنع المآسي المروّعة في إل باسو ودايتون».
وثقافة حمل السلاح متجذرة في الولايات المتحدة، استناداً إلى الحق الدستوري بحمل السلاح بموجب التعديل الثاني.
Leave a Reply