قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن الدولة الفلسطينية باتت تشكل معضلة دبلوماسية للرئيس الأميركي باراك أوباما، وأوضحت أنه تحدث العام الماضي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حاثا أولئك الذين يؤيدون حل الدولتين بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني للوصول إلى ما هو أفضل. وأوضح أنه إذا ما تم التوصل إلى حل الدولتين ضمن المفاوضات، فإن العودة إلى الأمم المتحدة في العام التالي من شأنها التوصل إلى اتفاق يؤدي بدوره إلى دولة فلسطينية عضوا كاملا، تعيش بسلام مع إسرائيل. ولكن الهدف المنشود، والقول للصحيفة، ازداد بعدا عن التحقق منذ أن تحدث أوباما تلك الكلمات بشأن حلم الفلسطينيين بدولة، مضيفة أن الرئيس الأميركي عاد إلى الأمم المتحدة للحديث أمام الجمعية العامة نفسها، ولكن في اتجاه معاكس! وأوضحت الصحيفة أن المفارقة تكمن في أن أوباما اليوم ليس هو أوباما البارحة، فإدارته الآن تعارض خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية، وهذا ما يشكل المعضلة الدبلوماسية التي تبعث على الغيظ والغضب لدى الرئيس الأميركي نفسه.
من جانبها، قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن الدبلوماسيين في حالة رعب وهلع بشأن الفيتو الأميركي المتوقع في الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية المزمعة.
Leave a Reply