يشعر الكثير من عشاق القهوة بأحاسيس من المتعة والصفاء بعد تناول الكافيين، لكن خبراء في الصحة يحذرون من أن تناول تلك المادة بجرعات زائدة قد يؤذي الصحة، ومعرفة كمية الجرعة الزائدة تختلف من شخص إلى آخر. ويتشارك معظمُ الناس الذين يكثرون الاعتماد على الكافيين في إشارات تحذيرية مختلفة أهمها:
– المعاناةُ من الركود فترة بعد الظهر: إذا كان الشخص يستصعبُ تمرير النهار من دون تناول الصودا، فهو قد يكون مدمنا على الكافيين. لأن كل زجاجةِ صودا تحوي كميةَ كافيين تعادل تلك الموجودة في فنجان قهوة. وعادة يلجأ إليها المدمنون لأنها تمنحُهم شعورا بالحيوية.
– البول البرتقالي: إذا كان لون الإدرار داكنا ومائلا إلى البرتقالي فهذا يعني أن الشخص يعاني من الجفاف. الكافيين مدرّ للبول، وقد يسبب الجفافَ عبر زيادةِ التبول والتسبب بخسارة الجسد لمزيد من السوائل. ولكن الكافيين لا يشكل خطرا في هذا الإطار إذا لم يزدْ معدلُ تناولِه عن خمسِمئة ميلغرام.
– المعاناة من الأرق: الجسد بحاجة من خمسٍ وأربعين دقيقة إلى ساعة لامتصاص الكافيين، حيث يطيل بقاءه لعدة ساعات. لذا ينصح الخبراء كلَّ من يستغرق أكثر من ثلاثين دقيقة للنجاح بالغفو بتخفيف كمية الكافيين التي يتناولها. أو التوقف تماما عن شرب القهوة او الصودا او الشاي بعد الظهر.
– الشعور بالقلق: تسارع دقات القلب، تعرّق الكفين، والشعور بالعصبية كلها دلالاتٌ على جرعات زائدة من الكافيين. فهو منبه يحفز الغددَ التي تنتج الأدرينالين الذي يسرّع بدوره دقاتِ القلب ما يجعل الشخص يشعر بالقلق.
– المعاناة من الحرقة: الحرقة سببها عدم انسداد الفتحة الموجودة بين المريء والمَعِدة بعد الأكل، ما يسمح للأحماض الموجودة في المعدة بالصعود مجددا إلى الأعلى عبر المريء، ومادة الكافيين تسبب هذه المشكلة عند البعض لأنها تُرْخي عضلةَ المريء العاصرة.
Leave a Reply