واشنطن – قال مسؤولون تجاريون أميركيون إن الولايات المتحدة ستواجه ضغوطا لفتح حدودها امام عدد اكبر من العمال الاجانب في صناعة الخدمات خلال محادثات من المقرر ان تبدأ في وقت لاحق من العام الجاري، وذلك في ظل نقاش وطني حول توجهات الرئيس باراك أوباما لإصلاح قانون الهجرة.
وقال جاك كولفين نائب الرئيس في المجلس القومي للتجارة الخارجية الذي يمثل شركات التصدير الأميركية الرئيسية مثل بوينغ ومايكروسوفت وكاتيربيلر «انه أمر يتعذر تفادي طرحه على الطاولة». واتفق بيتر ألجيير رئيس ائتلاف صناعات الخدمات على انه سيكون مطلبا رئيسيا بشأن الولايات المتحدة في المحادثات التي من المتوقع ان تبدأ خلال الاشهر المقبلة. وقال ألجيير ان محترفين من مختلف انحاء العالم سيرغبون بالعمل في الولايات المتحدة بشكل مؤقت. ومن المتوقع ان تشمل المحادثات المقترحة التي تغطي قطاع الخدمات مثل الاتصالات والمالية والتسليم السريع الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الاوروبي ومزيجا من 18 دولة من الدول المتقدمة والنامية.
والهدف هو وضع قواعد لتجارة الخدمات العالمية في القرن 21 بما في ذلك مجالات جديدة مثل الانترنت حيث تفرض الدول عقبات على نحو متزايد امام تدفق البيانات عبر الحدود، وتستبعد المحادثات حالياً الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند والبرازيل.
Leave a Reply